لامبورغيني أفانتادور أس في جاي 2019
تُعتبر أفانتادور "أس في جاي" السيّارة الأكثر تطوّرًا التي قامت لامبورغيني بصنعها على الإطلاق، مع الإشارة إلى أنّ "أفانتادور" مُقدّر لها أن تكون آخر سيارة من لامبورغيني ستُزوّد بمحرّك يتكوّن من 12 أسطوانة من دون شاحن "توربو". وتستفيد "أس في جاي" المُزوّدة بمُحرّك وسطيّ الوضعيّة، والتي تستهدف الإستخدام على الحلبات، من العديد من التحسينات التي توفّر قُوّة حصانيّة وعزمَ دوران إضافيّين، علمًا أنّ هذه الطاقة الدافعة تُنقل إلى العجلات الأربع الدافعة من خلال علبة تروس أوتوماتيكيّة تتكوّن من سبع نسب أماميّة. وذهب مُهندسو لامبورغيني المُكلّفون بتطوير الهيكل، بعيدًا في مُساعيهم لخفض وزن "أس في جاي"، بالإضافة إلى توفير إنسيابيّة نشيطة، مع العلم أنّ السيّارة الرياضيّة بامتياز أو "سوبركار"، تستطيع الوُصُول إلى سُرعة قُصوى تبلغ 350 كلم/س. من الخارج، تمّ تطوير مواد خفيفة الوزن جدًا، بهدف تحقيق أعلى أداء مُمكن، ما أسفر عن إعتماد تصميم يقطع الأنفاس، بينما تتميّز المقصورة بدورها بتصميم مُستوحى بشكل واضح من عالم الطيران، مع الإشارة إلى أنّ لوحة القيادة تتميّز بعدّادات رقميّة يتغيّر نمط عروضها تبعًا لوضعيّة القيادة المُختارة.
19 آب 2021, 12:00 ص