أعلن الجيش الأمريكي عن إيقاف الطيران في قوات المارينز بعد العثور على موقع حطام إحدى طائراته المقاتلة من طراز F-35 المعروفة باسم الشبح والتي يصعب كشفها وتحطمت بعد تولى الذكاء الاصطناعي قيادتها بوضعية الطيار الآلي ليقتادها الذكاء الاصطناعي بوضع أوتو بايلوت عقب قفز الطيار منها فوق نورث تشارلستون بعد حادث غامض قيل إن الطائرة أصبحت بعده بحالة قيادة ذاتية بالذكاء الاصطناعي تعرف بحالة زومبي حين كانت تحلق إلى جانب طائرة مقاتلة أخرى.  تعتمد المقاتلة على تقنيات الذكاء الاصطناعي للتحكم بطائرات مسيرة أخرى و لتنفيذ مهام الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة في الطائرة المقاتلة F-35.  وقالت السلطات إنه تم العثور يوم الاثنين على حطام طائرة مقاتلة من طراز إف-35 تابعة لمشاة البحرية تحطمت في ولاية كارولينا الجنوبية بعد أن قفز الطيار منها وقفز بالمظلة وهو ثالث حادث مكلف في الأسابيع الأخيرة.

واختفت الطائرة (F-35B Lightning II) التي تبلغ كلفتها قرابة 80 مليون دولار بعد ظهر يوم الأحد فوق الساحل الشرقي للولايات المتّحدة عندما كان الطيار يحلق فوق ولاية كارولينا الجنوبية الجنوبية. وقفز الطيار بمظلته وهو في حالة مستقرة في المستشفى. ولم يتضح بعد ما حدث، لكن المسؤولين قالوا إن الطائرة تعرضت لحادث مؤسف. ونقلت فرانس 24 عن قاعدة “جوينت بيز تشارلستون” العسكرية في منشور على منصّة إكس (تويتر سابقاً) أنّ الجيش “وبالتنسيق الوثيق مع السلطات المحلّية، عثر على حقل حطام في مقاطعة وليامزبرغ” بولاية كارولاينا الجنوبية.  وبالعثور على هذه الطائرة الحربية الفائقة التطوّر والبالغة كلفة الواحدة منها حوالي 80 مليون دولار، تُسدل الستارة على عملية بحث شاملة أطلقتها السلطات عصر الأحد وطلبت خلالها من سكّان المنطقة مساعدتها في تحديد موقع هذا الحطام الثمين. وفتح فقدان هذه الطائرة الباب أمام الكثير من السخرية والتندّر على الإنترنت بسبب مزاياها في التخفّي. وهذه المقاتلة من الجيل الخامس مزوّدة بتقنيات لتفادي رصدها من الرادار. ولم يشارك الجيش تفاصيل حول سبب الحادث، لكن تقرير عام 2019 سلط الضوء على العيوب التي يعاني منها أغلى نظام أسلحة لدى وزارة الدفاع وهو برنامج هذه الطائرة.

وأصدرت مؤسسة الرقابة الحكومية POGO، وهي هيئة رقابية، تقريرًا في عام 2019 يوضح أنه يمكن اختراق كل أنظمة الأسلحة المدعومة بالبرمجيات تقريبًا بين عامي 2012 و2017، بما في ذلك طائرات F-35. وكتبت الوكالة: “على الرغم من سنوات من التصحيحات والتحديثات، فإن أنظمة الكمبيوتر الأكثر أهمية للقتال في الطائرة F-35 لا تزال تعاني من خلل، بما في ذلك صيانة نظام المعلومات اللوجستية المستقلة (ALIS) وشبكة طلب الأجزاء؛ وروابط البيانات التي تعرض وتجمع وتتبادل معلومات الهدف والتهديد بين المقاتلين ومصادر الاستخبارات. “كما هو الحال في السنوات السابقة، يُظهر اختبار الأمن السيبراني أن العديد من نقاط الضعف التي تم تأكيدها مسبقًا لطائرة F-35 لم يتم إصلاحها، مما يعني أن قراصنة العدو من المحتمل أن يقوموا بإغلاق شبكة ALIS، وسرقة البيانات السرية من الشبكة وأجهزة الكمبيوتر الموجودة على متن الطائرة، وربما منع الطائرة F-35 من الوصول إلى الشبكة أو الطيران والوصول إلى وجهتها.