تسعى شركة دودج الأمريكية لإبراز أن سيارة تشارجر دايتونا الكهربائية ليست كغيرها من السيارات الكهربائية التقليدية. ووصفتها بأنها ستنقذ العالم من "كبسولات النوم ذاتية القيادة، عديمة الروح، التي تملأ الشوارع."
تتميز السيارة بمحركين كهربائيين يولدان قوة إجمالية تبلغ 670 حصانًا، مما يجعلها، حسب الشركة، أقوى سيارة عضلية كهربائية في العالم. ومع ذلك، تشير بعض الإشاعات إلى احتمال عودة محرك V8 هيمي أو إصدار أكثر قوة مستقبلاً.
على الرغم من ذلك، هناك تساؤلات حول تعريف سيارة كهربائية عضلية، خصوصًا أن العديد من السيارات الكهربائية اليوم تتفوق على هذه القوة. أما بمدى يصل إلى 418 كيلومترًا بالشحنة الواحدة عند تزويدها بحزمة Scat Pack الاختيارية، فالمنافسة تبدو محتدمة. أضف إلى ذلك الصوت المزيف الذي يُحاكي هدير محركات V8 التقليدية، والذي خضع لتعديلات متعددة قبل اعتماده.
مع تحول دودج نحو السيارات الكهربائية، يبقى التساؤل حول مدى تقبل العملاء لهذه السيارة. ويبدو أن الشركة نفسها ليست متأكدة، حيث سارعت في تسريع إنتاج طراز تشارجر سكس باك العامل بالاحتراق الداخلي ليُطرح في صيف 2025. سيُزود الطراز بمحرك 6 سلندر توين توربو بقوة 420 أو 550 حصانًا، بديلاً عن محركات Hemi V8 التي توقفت رسميًا.
وفي الوقت الحالي، تُكمل دودج بيع ما تبقى من سياراتها التقليدية العاملة بالبنزين، وسط تراجع في المبيعات نتيجة التأخير في إطلاق تشارجر دايتونا الكهربائية.