توقّع تقرير صادر عن شركة أوليفر وايمان أن تعاني منطقة الشرق الأوسط من نقص يتجاوز 10,000 طيار بحلول عام 2030، نتيجة التوسع السريع في أساطيل شركات الطيران مقارنة بعدد الطيارين المؤهلين. وأوضح التقرير، بعنوان «موجز عمليات الطيران لعام 2025»، أن شركات الطيران في المنطقة ستحتاج إلى نحو 10,300 طيار إضافي، مشيرًا إلى أن النقص يتراجع في أمريكا الشمالية وأوروبا، بينما يزداد في الشرق الأوسط مع استمرار نمو الطلب. وأشار إلى أن الاعتماد على الطيارين الأجانب سيبقى ضروريًا، إذ تجذب الشركات الإقليمية الكفاءات برواتب مرتفعة معفاة من الضرائب وفرص التحليق بطائرات كبيرة. كما لفت إلى أن الجيل الجديد من الطيارين يميل إلى تفضيل بيئات عمل مرنة توفر توازنًا بين الحياة والعمل، مما يزيد من التحديات التشغيلية مع ارتفاع تكاليف الطيارين. وفي المقابل، يوفر التدريب باستخدام الواقع الافتراضي والمعزز وتقنيات السلامة الحديثة فرصًا لتطوير برامج محلية مستدامة لتأهيل الطيارين. وأكد أندريه مارتينز من أوليفر وايمان أن النمو السريع لشركات الطيران في المنطقة يستدعي أساليب مبتكرة في استقطاب وتدريب الكفاءات، مثل إنشاء مسارات تدريب محلية وتبني تقنيات المحاكاة المتقدمة لضمان استدامة القطاع.