وجّهت محكمة فدرالية أميركية اتهامًا إلى راكب على متن رحلة تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز، بعد محاولته فتح باب مقصورة الطائرة أثناء الرحلة من ديدهورس إلى أنكوريج في 10 كانون الأول.
وبحسب الشكوى، حاول الراكب كاسيان ويليام فريدريكس تحريك ذراع الباب الخلفي، قبل أن يتدخل ركاب وطاقم الطائرة لمنعه. وأكد قائد الطائرة أن فتح الباب أثناء الطيران مستحيل عمليًا، إلا أن تحريك الذراع كان قد يؤدي إلى فتح مزلق الطوارئ داخل المقصورة.
وبعد الهبوط، تم إخراج الراكب من الطائرة، ووجهت إليه لاحقًا تهمة التدخل في مهام طاقم الطائرة. وأكدت الشركة منعه من السفر على متن رحلاتها، مشيدة باحترافية الطاقم ومعتذرة للركاب عن أي قلق ناتج عن الحادث.